إينس تشجع الوالدين على التواصل الفعال والمفتوح مع الأطفال خلال هذه الفترات الصعبة. يتطلب ذلك الصدق والتحدث بلغة يمكن للأطفال فهمها.

بعد قراءة هذا الكتاب، يمكن للآباء والأمهات أن يتطلعوا إلى إثراء علاقاتهم مع أطفالهم، وتوجيههم نحو مستقبل مشرق وإيجابي.

قد تكون رعاية أكثر من طفل أمرًا مرهقًا خاصةً إذا كانوا جميعاً في أعمار متقاربة، إليكم بعض النصائح لمساعدتكم في ذلك:

أسلوب “التربية اللطيفة” للأطفال.. طريقة متوازنة لاستعادة الثقة بالنفس

الإنصات لمشاكل الصغير وتعليمه مهارات حل المشاكل، والتعاون معه عن طريق طرح الأسئلة لإيجاد حلول لمشكلته.

تقدم الكتاب أيضًا استراتيجيات عملية للمساعدة في هذه الظروف. بما في ذلك الحفاظ على الروتينات المألوفة، التأكيد على الحب والرعاية غير المشروطين، وتوفير الأمان والاستقرار بقدر الإمكان.

ركز على ما يمكن التحكم به – نفسك: بدلاً من القول من أن طفلي هو طفل سيئ التصرف يمكن النظر إليه بأنه صغير لم يتم تعليمه بطريقة صحيحة وسليمة للتصرف بشكل مناسب في موقف معين، لذلك على الأمهات والآباء أن يكونوا أكثر استعدادًا للتعامل مع هذا السلوك السيئ.

ادعميهم حين يحتاجون أطفالك إلى ذلك، واسمحي لهم بالتعبير عن ذاتهم نور بحرية  دون قيود أو مقاطعة، لذلك عليكِ تطوير وتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على ذلك، ومعرفة ميولهم الفنية والرياضية.

أخيرًا، التربية الإيجابية تعني توفير بيئة محبة ومدعومة حيث يشعر الأطفال بالأمان والقبول.

الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الآباء لا يعرفون حتى أنهم يفرقون بين أطفالهم. هذا شيء اختبروه في طفولتهم ومارسوه دون وعي على أطفالهم. نتيجة لذلك ، يتعلم أطفالهم نفس الشيء أيضًا.

تنبع التربية الإيجابية من القلب، فهي نتائج حب الطفل الكبير من قِبل مقدم الرعاية، لذا فهي لا تتطلب سوى حباً صادقاً وبعضاً من المتطلبات الآتية:

تشهد مرحلة الطفولة العديد من التحديات النموية والصعوبات السلوكية.

بيروت- يتلقى الأطفال أساليب تربوية جيدة من الأهل، فتكون العلاقة صحية بين الطرفين ولا تعرضهم للخطر في المستقبل، أما سلوكيات الوالدين الخاطئة والسلبية فقد تؤثر الإمارات على الأبناء في المستقبل وتضعف شخصياتهم وتجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق والعدوانية.

جوهرة من بلادي#اليوم_العالمي_للنمر_العربي#رؤية_السعودية_2030